على وقع الأحداث الجارية في جرود عرسال، والتي أحرز فيها حزب الله تقدماً نوعياً على عدة محاور، يجري الحديث عن مصير أبو مالك التلي، وقد تحدثت معلومات صحفية أن أمير جبهة النصرة بات يتنقل من منطقة إلى أخرى.
وأفادت آخر المعلومات أنه إنسحب من وادي الدب إلى وادي الخيل قبل سقوطه بيد "حزب الله"، ثم عاد وإنسحب إلى خربة يونين التي يوجد فيها أنفاق وتحصينات قيادية سابقة للجبهة الشعبية - القيادة العامة، إلا أن هذه المنطقة سقطت أيضًا يوم أمس بيد الحزب من دون أن ينتهي تمشيطها بشكل نهائي.
ولذا فإن مصير التلي ما زال مجهولاً، ولم تتحدث المعلومات أنه خرج من تلك المنطقة.