شككت معلومات بمقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي متوقعةً أنه
لا يزال على قيد الحياة، ويقوم بدور أساسي في القيادة، وأن تكون الأنباء التي راجت عن مقتله مؤخراً، قد خلطت بينه وبين قيادي آخر قُتل قبل أسابيع قرب الحدود السورية – العراقية.
تزامن ذلك بعد أن إفترض وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس يوم الجمعة الماضي "أن يكون زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي لا يزال على قيد الحياة" على حد قوله.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن لديه معلومات مؤكدة عن مقتل البغدادي، لكن مسؤولين غربيين وعراقيين شككوا في الأمر.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر لصحيفة "القدس العربي" أن البغدادي، ما زال على قيد الحياة، ويعيش حالياً في ريف دير الزور.
وأشارت الصحيفة وفقاً لمصادرها إلى "أن البغدادي يختبئ على الأرجح في القرى الواقعة بين البو كمال والميادين في ريف دير الزور في الجانب السوري من الحدود العراقية السورية، وهي المنطقة التي لجأ إليها معظم قيادات التّنظيم المنسحبين من المدن التي فقدوا السيطرة عليها في العراق وسوريا".
مضيفةً، "أن البغدادي ما زال يقوم بدور أساسي في القيادة، رغم أن إجتماع القيادات به والتّواصل معه باتا صعبان في الفترة الأخيرة، خصوصاً مع تداول أنباء عن مقتل قياديين عراقيين بارزين كانا من المقربين للبغدادي، هما إياد القرغولي الذي قُتل في الموصل، وإياد الجميلي الذي لم تتأكد حتى الآن أنباء مقتله، بالرغم من إعلان الحكومة العراقية مقتله مرتين".
ويُعتقد أن الجميلي غادر حصار الموصل منذ عدة أشهر، برفقة البغدادي، وتوجها بداية إلى غرب تلعفر نحو بلدة البعاج الصحراوية، ثم انتقلا للجانب السوري وصولاً لقرى دير الزور.