اعتبر رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض في تصريح "أننا لا نزال بألف خير والبروباغندا المبرمجة لن تجعلنا نضيع البوصلة وخيار الدولة سيبقى أولويتنا ومهما تفننوا بالدعاية الحربية لن يحجبوا الحقيقة.. واذا كان نهجنا هذا جريمة فهذا يعني أننا عدنا الى حقبة الاحتلال السوري حيث كان كل معارض يتهمونه بالعمالة ولكن هذا الزمن ولى" .
اضاف :" أوافق دولة الرئيس نبيه بري أن جرود عرسال محتلة ويجب تحريرها لكن يا دولة الرئيس هذه مهمة الجيش اللبناني وحده وبقرار من الدولة اللبنانية وليس مهمة أي ميليشيا أو حزب أما اذا رغب أي فريق المساعدة والمساهمة فما عليه سوى وضع إمكانياته في خدمة الدولة ومؤسساتها والدولة تقرر شكل وحجم هذه المساهمة" .
وأشار محفوض الى" حملة التخوين التي نشهدها ضد كل من يرفض أي نشاط ميليشيوي"، فاعتبر" أنها حملة مردودة على أصحابها وليفهم الجميع أننا نعيش في لبنان الجمهورية الديمقراطية ولكل ان يعلن رأيه صراحة اما لغة التخوين فمرفوضة كليا".