الاستاذ علي صبري حمادي ناشط في المجال السياسي والاجتماعي في البقاع رئيس حركة قرار بعلبك الهرمل وهي حركة من أجل منطقة بعلبك الهرمل من أجل كرامتها وحقوقها من أجل إنمائها ورفع الظلم عنها كما جاء في وثيقة الحركة.
في موقع لبنان الجديد التقينا الاستاذ علي حمادي في مكتبنا في بيروت وكان الحوار التالي:
لماذا قرار بعلبك الهرمل:
ما نحاول أن نقوله في هذه الحركة أنها حركة تمثل قرار أبناء بعلبك الهرمل مع اعتقادنا أن كل الاطياف الموجودة لها قرارها وأهميتها لكننا في حركة بعلبك الهرمل نأخذ هموم وشجون وتطلعات بعلبك الهرمل وانعكاساتها الإيجابية على الوطن كله من هنا نريد أن يكون للمنطقة قرارها في الحركة السياسية بشكل عام في المنطقة وهذا لا يعني أنها حركة خاصة بالبقاع بل تتعدى البقاع إلى كل لبنان وفي الوثيقة هناك تطلعات تشمل كل الوطن.
على الصعيد الانتخابي قال الاستاذ حمادي أن نظام لبنان السياسي يجعل من الصعب أن نتطلع إلى قانون مثالي لكننا يجب أن نبحث عن القانون الأنسب وحول موقف حركة قرار بعلبك الهرمل قال حمادي نحن في الحركة نؤيد المبدأ النسبي وهو برأينا يكسر إحتكار القوى السياسية الكبير في لبنان ونحن بالتأكيد مع تطبيق كافة الاصلاحات المعمول بها في العالم وموضوع الدوائر موضوع فضفاض قابل للبحث.
وفي موضوع الترشيحات أشار الاستاذ علي حمادي إلى أن ما يعني حركة قرار بعلبك الهرمل هو الحال السياسية وليس الاتخابية ويهمنا أن يعرف أهلنا التمثيل السياسي والديمقراطي الصحيح والمحاسبة والأهم هو تطوير الذهنية اللبنانية لوعي مفهوم الديمقراطية والمحاسبة وأن هذه الانتخابات تعني كل فرد في المجتمع وليس المشرح فقط.
تورط حزب الله في الازمة السورية:
اشار الاستاذ علي حمادي إلى خطورة تورط حزب الله في الازمة السورية والتأثيرات السلبية الكبيرة جراء هذا الانخراط في الازمة السورية وقال حمادي، لا شك أن الازمة السورية تشكل مصدر قلقل لكل لبنان وخصوصاً بعلبك الهرمل نظراً لتفاعل المنطقة العضوي مع سوريا وما يحصل اليوم يؤثر بشكل مباشر تأثيرات سلبية على الواقع الامني والاقتصادي والاجتماعي ولا شك أن دخول اللبنانيين وبشكل خاص حزب الله على خط الاحداث في وسوريا هو شيء سيء جداً وعقباته خطيرة بغض النظر عن الخلاف حول اسباب الثورة في سوريا واليوم أصبحت الازمة السورية أزمة مدّولة ولم يعد الحل بيد أهلنا في سوريا وإن الدخول من قبل حزب الله في هذه المعركة وغيره سوف يورط أهلنا وبلدنا في أمور لا تحمد عقباها وليس لها أي مردود ايجابي في لبنان ، ودعى الاستاذ حمادة إلى خروج اللبنانيين من دائرة الصراع في سوريا والاكتفاء وبمساعدة النازحين السوريين في لبنان.
حراك المستقلين الشيعة على مستوى البقاع:
في جوابه على سؤال حركة المستقلين الشيعة في منطقة البقاع تحدث الاستاذ علي حمادي فأشار إلى ضرورة تنوع الافكار في الطائفة الشيعية وعدم الانقياد إلى الاحادية أو الثنائية في القرار لأن من شأن ذلك أن يقود إلى الفساد لذلك لا بد من تعدد الافكار والطروحات داخل الطائفة ويجب أن تكون رسالة التشيع في لبنان والعالم رسالة انفتاح وقبول الآخر والأهم من ذلك أن القائمين على السياسية في البلد من الشيعة وغيرهم أثبتوا فشلهم السريع في إدارة شؤون الوطن دون أي حذر واستثناء ونحن نعتبر أنم لدينا كفاءات كثيرة تستيطيع أن تخرج الوطن من هذه الازمات وهذا ما يحاول المستقلون الشيعة فعله.
في كلمته لموقع لبنان الجديد قال الاستاذ علي حمادي: نحن سعداء جداً بوجود موقع اعلامي كموقعكم ليكون منارة أخرى للتعبير عن آراء حرة على الساحة الوطنية ونحن بذلك نشد على ايديكم ونتمنى لكم مزيداً من الرقي.