قال الدكتور عمرو عبد العزيز، استشاري النّساء والتوليد بطبّ قصر العيني، إنّ هناك الكثير من الخرافات حول الحمل، وهي معلومات خاطئة ومتوارثة عبر الأجيال، مثل أنّ أكل البيض المسلوق يسبّب زلالاً، ولكن على العكس فإنّه يحمي من الزلال الذي يحدث عند النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم وتورّم القدمين.
وأوضح عبد العزيز، أنّ هناك عدداً من المعلومات الخاطئة الأخرى مثل أنّ تناول الكالسيوم يتسبّب في كبر حجم رأس الجنين وعسر الولادة، ولكن بالعكس الكالسيوم يجب أخذه حتى الولادة وبعدها بثلاثة أشهر ضروري حتّى يعوض المواد في جسم السيدات.
المعلومة الثالثة، هي أنّ حرقة المعدة سببها شعر الطفل، وهذا أمر خاطئ جداً، ولكنّ سببها هرمون الحمل الذي يسبّب ارتخاء الصمام الموجود في المعدة وارتجاع في العصارة المرارية.
المعلومة الرابعة: الحركة في الشهر السابع أو الثامن أو التاسع، يجب أن أقوم بنصف قعدة بعد الاستيقاظ حتى لا يلتف الحبل السري حول الجنين، وهذا ليس له أساس من الصحة، لأنّ الطفل حوله ماء وبالتالي الوضعية الخاصة بالأم غير صحيحة.
المعلومة الخامسة هي أنّ الحامل تأكل لاثنين، وهذا خطأ أيضاً، لأنّه ربما يزيد وزنها بشكل كبير، وما يجب أن يحدث هو أن تزيد 8 كيلوغرامات فقط، أما غير ذلك فيؤثر على صحّة الجنين ويصيب بسكر الحمل والضغط، لذا يجب أن تهتمّ المرأة بجودة الطعام وليس كميته.
المعلومة السادسة هي أنّ أنف المرأة يشير إلى نوع الجنين، وهذا أمر خاطئ، بل هو عائد للهرمونات.
المعلومة السابعة، أنّ ابن سبعة يعيش وابن ثمانية يموت، وبالعكس فرص الطفل تكون أفضل كلّما تواجد في رحم الأم، لذا فإنّ الشهر الثامن يعيش بسبب اكتمال نموّه عن السابع.
المعلومة الثامنة، الوحم على أنواع معينة من الأطعمة يشير لنوع الجنين، ولكنّ ذلك ليس له أساس من الصحّة.
المعلومة التاسعة، طالما ترضع المرأة فلا يمكنها الحمل، وهذا خطأ، بل يمكن أن تحمل، فذلك ليس مؤكداً، ولكنّه يقلّل من نسب الحصول على حمل.
المعلومة العاشرة، وهي أنّ البلح يسبّب الطلق، لذا تخشى المرأة من تناوله حتى لا يحدث مبكراً أو يسبب أي مضاعفات، وهذا غير حقيقي، ولكنّ الخوف من البلح عندما تصاب المرأة بسكر حمل، لأنّ به نسبة سكر عالية.