كشف تقرير لمعهد واشنطن تفاصيل وصول الأمير محمد بن سلمان إلى ولاية العهد، وربما ليصبح ملكاً خلال أيام، على حد قول معدَ التقرير.
وقال التقرير الذي أعده الخبير في الشؤون الخليجية ومدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن سايمون هندرسون، "إن الأمير محمد بن سلمان يمكن أن يتولى العرش قريبا، ربما في غضون أيام".
مضيفا: "على المدى القريب، فباستثناء التنازل عن العرش، يمكن أن يعيّن الملك نجله محمد بن سلمان رئيسا للوزراء - وهو حاليا نائب رئيس الوزراء".
ويورد التقرير ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه تم تسجيل شريط فيديو في الأسابيع الأخيرة، يقول فيه العاهل السعودي "إن الوقت قد حان لكي يصبح محمد بن سلمان ملكا". ويعلق هندرسون على ذلك بقوله: "يمكن استخدام مثل هذا الإعلان، عند وفاة الملك أو عند تنازله علنا عن العرش". لكنه يستدرك: "نُقل عن مسؤول في البلاط الملكي لم يُذكر اسمه قوله، "إن صحة الملك ممتازة ..."
ويؤكد هندرسون "أن التنازل عن العرش سيكون أمرا جديدا، على الرغم من أنه مسموح به وفقا للقانون السعودي لأسباب طبية".
وعن إعفاء الأمير محمد بن نايف عن ولاية العهد، ذكّر هندرسون بما جاء في صحيفتي "وول ستريت جورنال" و "نيويورك تايمز"، وقال:"لقد تم فصل محمد بن نايف عن حراسه الشخصيين ومستشاريه المقربين، وجُرّد من هواتفه الخلوية، وحُرم من تناول دواء السكري الذي يحتاجه إلى حين تنازله عن منصبه، وتم تصويره بالفيديو وهو يقسم بالولاء لمحمد بن سلمان. إن ولي العهد المخلوع محتجز حاليا في قصره في جدة، تحت حراسة رجال موالين لمحمد بن سلمان".
ويتوقع هندرسون أن تكون الخطوة المقبلة هي إقالة متعب بن عبد الله من مهامه ، ربما من خلال استيعاب الحرس الوطني في الجيش السعودي الرئيسي، الذي هو حاليا تحت إمرة محمد بن سلمان، الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع. ومعلوم أن مهمة الحرس الوطنيهو حماية الأسرة المالكة من انقلاب عسكري، إضافة ألى أنه يرعى إجتماعياًالقبائل الريفية السعودية.