صــدر عــن المديرية العامـة لقـوى الأمــن الداخلي – شعبة العلاقـات العامـة البلاغ التالي:
بتاريخ 21/6/2017 ادّعت لدى فصيلة المريجة في وحدة الدرك الإقليمي، المواطنة أ. س. ضدّ القاصر: - د. و. (مواليد عام 2003، لبناني) بجرم الاعتداء جنسيّاً على ابنها - ح. أ. (مواليد عام 2006)، وصرّحت بأن كل من القاصرَين: - ح. ص. و - ح. س. قاما بتصوير الحادثة بواسطة هاتف خلوي.
وأفاد الطفل، بحضور والده، بأن - د. و. المذكور تحرّش به، كما تمّ عرضه على الطبيب الشرعي الذي أكّد في تقريره حصول تحرّش جنسي.
بتاريخ 20/7/2017 جرى استماع إفادَتي كل من: - د. و. و - ح. ص. (مواليد عام 2003، لبناني) اللذان اعترفا، بحضور ذويهما، بما نُسب إليهما، فتم توقيفهما وأحيلا إلى مكتب حماية الآداب والإتجار بالبشر في وحدة الشرطة القضائية، للتوسّع بالتحقيق معهما، بناءً على إشارة القضاء المختص، فيما العمل مستمر لتوقيف الثالث.
إن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تطلب من المواطنين الكرام، ولا سيما الأهل منهم، عدم التردّد في الإبلاغ فوراً عن مثل هذه الحالات، وعدم السكوت عنها أو التستر عليها للتخفيف من خطورتها، لأن من شأنها أن تجعل المعتدين يتمادون في جرائمهم ويكررونها وبخاصةٍ بحق الأطفال.