نقلت صحيفة رأي اليوم الإلكترونية، "أن عملية تسليم السلطة للأمير محمد بن سلمان، ليكون ملكا على السعودية، قد بدأت، وخصوصاً بعد العلاقات القوية بين الأمير بن سلمان وصهر الرئيس الأميركي ومستشاره السياسي جاريد كوشنر".
وتُشير المعلومات إلى "تكهنات تسري داخل المملكة العربية السعودية، وخارجها بين دبلوماسيين ومسؤولين سعوديين وعرب، بأن الملك سلمان بن عبد العزيز يستعد للتنازل عن العرش لإبنه الأمير وولي العهد محمد بن سلمان في شهر ايلول المقبل، بسبب وضعه الصحي".
هذا ونقلت وكالة رويترز عن شاهد في القصر الملكي السعودي "أن الملك سلمان سجل هذا الشهر بياناً يُعلن فيه التّنازل عن العرش لإبنه، وقد يُذاع هذا الإعلان في أي وقت، وربما في أيلول."
ولفت المراقبون، "أنه إذا تمت هذه الخطوة، فإن الملك سلمان سيكون قد سار على نهج أمير دولة قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة، الذي تنازل عن عرشه لنجله تميم بن حمد، في خطوةٍ كانت مفاجأة حينها".
وفي هذا السياق، نفى مصدر سعودي رفيع المستوى أنباء تنحي الملك، وكذلك ما تردد حول أن يكون الأمير محمد بن سلمان تآمر لعزل ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، وذلك تعليقاً على تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، التي قالت إنه تمت الإطاحة بـ"بن نايف".
كما وكشف مصدران سعوديان على صلة بالأسرة الحاكمة، "بان الأعضاء الثلاثة الذين عارضوا البيعة للأمير بن سلمان كولي للعهد بعد الإطاحة بالأمير محمد بن نايف من جميع مناصبه هم: أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية سابقاً، وعبد العزيز بن عبد الله ممثل أسرة العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله، والأمير محمد بن سعد النائب السابق لأمير الرياض".