إذا نجح اللقاء الأول، فذلك معناه أن الثنائي اجتاز مسافةً كبيرة في سبيل تعزيز العلاقة وتقويتها مستقبلاً. في هذا الإطار، يقول الخبير الفرنسي الشهير في العلاقات الاجتماعية ألكسندر كرومن، إن نجاح الموعد الأول رهنٌ بخطواتٍ هي بمثابة قواعد ذهبية على المرأة اتباعها:
ـ الخطوة الأولى لنجاح اللقاء الأول بين الثنائي تكمن في وصول الفتاة على الموعد المحدد أو في غضون 5 دقائق إضافية من الموعد المتفق عليه. إن التأخر عن الموعد من شأنه توليد طاقة سلبية غير مستحبّة لدى الشابّ الذي كان ينوي معاملتها كأميرة.
ـ الاهتمام المتبادل في الطروحات والنقاشات أولوية لا بدّ من التنبّه إليها. إن الانسجام في الأفكار والتعبير عن الاهتمام في الموضوع المطروح خلال اللقاء بدلاً من الاكتفاء بالردود المقتضبة، مفتاح لنجاح اللقاء الأول.
ـ على الفتاة أن تتصرّف بتلقائية ومن دون تكلّف أمام الرجل. بعض الفتيات يستهجنّ سبب عدم إعجاب الشابّ بهنّ بعد اللقاء الأول رغم تحليهنّ بمواصفات جمالية. حاولي إظهار نفسك براحة تامّة، وعبّري بمعانٍ تحمل طابع المرح لإظهار شخصّيتك وانطباعاتك، وأرفقي الحديث بابتسامة جميلة.
ـ مكان اللقاء هو المفتاح الأساسي لنجاح الموعد الأول. احرصي على عدم اختيار مكان شاحب أو سلبي كالسينما مثلاً، حيث الصالة معتمة والأضواء خافتة وإمكان التحدث أو تبادل النظرات غير وارد. وإذا اخترتما حانة أو مطعماً، فلا بد من أن يكون مكاناً تعرفانه جيداً منعاً لأي مفاجآت غير مستحبّة.
ـ تنبّهي إلى فكرة أنّ عشرات النساء يحاولن لفت انتباه الشابّ يومياً. ليختارك أنت، لا بد لك من أن تكوني مميزة ومختلفة. الابتسامة هي باب التميز الأول. كوني تلقائية، عبّري عن إعجابك به بهدوء وثقة وابتسمي.