أعلنت إسرائيل، اليوم الجمعة 21 تموز، عن حظر دخول كافة الرجال المسلمين (الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً)، إلى المسجد الأقصى في مدينة القدس القديمة.
وجاء الإعلان الإسرائيلي، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، تحسباً لإحتجاجات جماهيرية قد تنطلق، بعد صلاة الجمعة اليوم.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها "أن الدخول إلى البلدة القديمة، والمسجد الأقصى يقتصر على الرجال، الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، وسيُسمح للنساء من جميع الأعمار بالدخول".
وأعلنت هيئة الأوقاف الإسلامية في القدس عن "أنه لن تقام صلاة الجمعة في أي من المساجد الأخرى المحيطة بالقدس، ودعت جموع الفلسطينيين للإحتشاد عند المسجد الأقصى، في "يوم غضب" على الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بحق الأقصى.
وبدورها حملت الحكومة الفلسطينية إسرائيل مسؤولية استمرار التّصعيد في الأقصى والقدس.
وفي هذا السياق، كانت اشتباكات مسلحة قد وقعت، الأسبوع الماضي، في باحات الأقصى، تبعها إغلاق القوات الإسرائيلية للأقصى، ثم تطبيق إجراءات أمنية رفضها القائمون على المسجد، وأسفرت عن اندلاع تظاهرات احتجاجية عديدة كان أبرزها إصابة مفتي القدس، عكرمة صبري.