علمت «الجمهورية» أنّ بعض الوزراء اعترضوا خلال الجلسة على عدم إشراكهم في المشاورات التي حصلت حول التشكيلات الدييلوماسية، وعلى ما سمّوها سياسة «إسقاط التفاهمات» على مجلس الوزراء، بعد إجرائها خارجه، من دون ان يطّلع عليها الوزراء مُسبقاً عليها، او حتى من دون ان يكون لهم عِلم بها.
وعلمت «الجمهورية» انّ الوزير يوسف فنيانوس توجّه الى الوزير جبران باسيل داخل الجلسة بالقول: «هل يصحّ نحن كوزراء ان نطّلع على الاسماء من خلال احدى الصحف؟ وماذا عن الربط بينها وبين معركة الرئاسة المقبلة؟
الّا أنّ باسيل لم يعلّق بداية، وتولى الرد الوزير يعقوب الصرّاف، ليعود باسيل فيقول: «هذا غير صحيح، لا دخل للمعارك الرئاسية، وليس هكذا تُدار». وأدى هذا الحوار الى توتر الاجواء بعض الشيء قبل ان تعود الى طبيعتها.