مهلًا أيها الموت.. مهلا ما بك لا ترحم دموع والدة أو والد؟ ما بك تقسو لإشباع جشعك فتخطف وردة من بستان الحياة.. ما بك أيها الموت خطفت زينب من الطفولة وسرقت إبتسامتها من أرجاء المنزل؟
الم تشفق على والدة أضنت سنوات من عمرها لأجل طفلتها؟ الم تشفق على طفلة بكت وتألمت من مرض عضال حتى أخذتها؟
هنيئًا لك ايها الموت فها انت تأخذ أفراحنا من أمام أعيننا والصبر لوالدها عباس بيطار في عزائه.