ففي أعقاب قتل 3 فلسطينيين لشرطيين إسرائيليين عند أطراف الحرم القدسي، الجمعة، قبل أن تقتلهم قوات الأمن، أغلقت السلطات الإسرائيلية الحرم القدسي، ومنعت رفع الأذان وإقامة الصلاة به للمرة الأولى منذ احتلال القدس الشرقية.
وبعد يومين قررت وضع أجهزة للكشف عن المعادن على مداخله.
وأثارت الخطوات الأخيرة غضبا بين المصلين، كما نددت بها الهيئات الدينية والزعماء السياسيون الفلسطينيون والأردن ومنظمة التعاون الإسلامي، من بين آخرين.
إلا أن الانتهاكات المرتكبة بحق الحرم القدسي ليست جديدة على إسرائيل، إذ بدأت منذ عشرات السنين.
إليكم أبرز الانتهاكات التي تعرض لها المسجد الأقصى منذ عام 1967، وهي:
احتلال إسرائيل للقدس الشرقية بما فيها المسجد الأقصى، ورفع العلم الإسرائيلي على قبة الصخرة ومنع المصلين من دخول الأقصى في حزيران عام 1967.
وفي آب من عام 1969، أحرق الأسترالي مايكل روهان المسجد الأقصى ومنبر صلاح الدين.
وتسببت الحفريات الإسرائيلية في تصدع الأبنية الملاصقة للمسجد الأقصى في آب 1981.
كما اقتحم الجندي هاري غولدمان مسجد قبة الصخرة، وقتل اثنين من المصلين وأصاب أكثر من 60 فلسطينياً في نيسان 1982.
وفي آب 1990، ارتكبت إسرائيل "مذبحة" في المسجد الأقصى ذهب ضحيتها 23 فلسطينياً.
وفي حزيران1994، اتهم الوقف الإسلامي إسرائيل بحفر نفق يهدد الآثار الإسلامية حول المسجد الأقصى.
واقتحمت قوات إسرائيلية مجمع الأقصى بعد فتح نفق تحت المسجد، وقتلت 3 من المصلين وأصابت أكثر من مئة فلسطيني في أيلول 1996.
وفي أيلول 2000، اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الثانية بعد اقتحام زعيم حزب الليكود آرييل شارون للمسجد الأقصى.
وبعد 6 سنوات، تحديدا في شباط 2006، وزعت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية والوكالة اليهودية آلاف النسخ لخرائط البلدة القديمة في القدس، وضعت فيها صورة لمجسم الهيكل المزعوم بدلا قبة الصخرة.
(سكاي نيوز)