إنتهت فجر اليوم المهلة التي أعطاها حزب الله لمسلحي جبهة النصرة من أجل الوصول معهم إلى إتفاق يقضي بربط إنسحابهم من الجرود إلى إدلب من دون أسلحتهم بسحب عدد كبير من أهالي كفريا والفوعة وإنتقالهم من بلداتهم المحاصرة إلى مناطق سيطرة الجيش السوري
المهلة التي اعتبرها "حزب الله" أنها الأخيرة منعاً للمماطلة، تفرض عليه، وفق مصادر ميدانية مطلعة، البدء بالمعركة كي لا تصبح تهديداتهم في المستقبل غير قادرة على الضغط السياسي على المسلحين في هذه المنطقة أو ذاك.
وتقول المصادر أن المعركة ستبدأ خلال ساعات أو ربما أقل، وأن التقدم البرّي وعمليات الحسم ستبدأ في أي لحظة قبل نهار الخميس المقبل، خاصة أن الحزب أعدّ عدّة المعركة بكل تفاصيلها، إذ نقل ألوية نخبوية إلى الجانبين السوري واللبناني أبرزها "التدخل" أو "قوات الرضوان".
ولا تفصح المصادر عن تفاصيل المعركة لكنها تؤكد أنها تتضمن الكثير من مفاجآت فائض القوة النارية والتقنية والتكنولوجية.
وتؤكد المصادر أنه منذ إنتهاء المهلة بدأ "حزب الله" عملية قصف مدفعي وصاروخي عنيف جداً، مترافقاً مع غارات جوية سورية تستهدف الجرود اللبنانية والسورية.