يسعى منتخب لبنان الأولمبي للتعويض أمام الإمارات، ضمن المرحلة الثانية من تصفيات كأس آسيا للنهائيّات المقررة السنة المقبلة في الصين. وأوقعت القرعة لبنان في المجموعة الرابعة إلى جانب أوزبكستان ونيبال والإمارات.
علماً أنه يخوض مبارياته على ملعب طحنون بن محمد في العين عند االثامنة والربع بتوقيت بيروت.
وتصدّرت الإمارات المجموعة إثر فوزها إفتتاحاً على نيبال 5 - 0، وتقدّمت على أوزباكستان في الترتيب بفارق الأهداف.
أداء سيئ أمام اوزبكستان
وفاز المنتخب الأوزبكي على نظيره اللبناني 3-1، وذلك بعد أداء سيئ وغير مبرّر للبنانيين في الشوط الأول، نَجمَ عنه تلقّي شباكهم الأهداف الثلاثة تباعاً، والتي سجلها دوستنويك تورسونوف في الدقيقة 19 وبوبير عبديكسليكوف (29 و38).
وإذا كان المنتخب اللبناني «غَيّر جلده» في الشوط الثاني من اللقاء الذي حضره عضو اللجنة التنفيذية في اتحاد كرة القدم رئيس لجنة المنتخبات الدكتور مازن قبيسي وأمين عام الإتحاد جهاد الشحف، فخرجَ من تقوقعه مقدّماً عرضاً مختلفاً تماماً وجارَى منافسه في الطلعات والهجمات مرّات، إلّا أنه لم يستطع الوصول إلى شباكه سوى مرة واحدة وعبر ركلة جزاء «بنالتي» حسمها حسن حمود (56) بعدما ارتدّت الكرة التي سددها حسين منذر.
كورسيتش: لا تبرير للخسارة
وعموماً، أوضح مدرّب منتخب لبنان الصربي ميليتش كورسيتش (ميما) أنّ الفارق الفني لمنتخب أوزباكستان لا يبرّر العرض العقيم الذي قدّمه لاعبوه في الشوط الأول. أضاف: «لا تفسير لهذا العرض، ربما أُربِكوا بعد تلقّي شباكنا الهدف الأول من فريق قوي»، آملاً بأن يظهروا في الصورة المناسبة أمام الإمارات وتقديم الأفضل.
وذكّر ميما بأنّ الإعداد للتصفيات كان قصيراً، ومجموعة من اللاعبين لا تشارك مع فرقها في مباريات الدوري، «لكنّ حصولنا على فرَص في الشوط الثاني يؤكّد أنّ المنتخب يستطيع أن يحقق نتائج أفضل».
وأشار ميما إلى أنّ صفوف الإمارات تضم عناصر جيدة، وقال: «حرصَ الجهاز الفني على وضع اللاعبين في أجواء مباراة اليوم بعد تحليل الأخطاء ومجريات المباراة أمامهم، وركّزنا على التجهيز الذهني تحديداً، وهم سيلعبون للتعويض. هذه تصفيات تقام وفق نظام التجمّع، وهي صعبة لأنها تتطلّب خوض 3 مباريات في 5 أيام، ما يولّد ضغطاً كبيراً.
في المقابل، يشكّل هذا النظام فرصة لأيّ توقعات، وبالتالي المجال مفتوح لنطوي هذه الصفحة ونحقق ما نتطلّع إليه في المباراتين المقبلتين، باعتبار أنّ الحظوظ تنطلق متساوية والمجتهد ميدانياً يفوز».