أكد وزير المالية علي حسن خليل اننا "ملتزمون في اﻻيام القادمة بأن نحول على المستوى السياسي كل اهتمامتنا الى ورشة عمل حقيقية نﻻمس احتياجات الناس وحقوقهم بدءا من سلسلة الرتب والرواتب التي ستقر اﻻسبوع المقبل بارادة المخلصين ، ووصوﻻ الى كل ما يتصل بالتشريعات والقرارات التي تجيب على احتياجات الناس وتلبي مصالحهم "، مضيفا:"
ﻻسياسةمن دون تأمين احتياجات الناس وتأمين مستلزمات امنهم اﻻجتماعي واﻻقتصادي للعيش بعزة وكرامة".
وفي كلمة له خلال تمثيله رئيس مجلس النواب نبيه بري في تأبين العﻻمة السيد احمد شوقي اﻻمين في بلدة مجدل سلم شدد خليل اننا "نجدد التزامنا بالمقاومة خيارا ندافع به عن وطننا لبنان ونحمي فيه سيادتنا في وجه العدو المتربص الذي يريد بنا شرا والذي يخطط في كل لحظة لﻻنتقام واﻻنقضاض على وطننا وقوتنا"، لافتا الى انه "انطﻻقا من فهمنا لﻻسﻻم اﻻصيل نقول نعم نحن في صلب المواجهة مع اولئك الذين شوهوا اﻻسﻻم وعكسوا ارادة القتل وسفك دماء اﻻبرياء نحن في قلب معركة اﻻرهاب التكفيري الذي اثر على حركة اوطاننا ونحن في لبنان ﻻ زالت قوانا اﻻمنية والعسكرية في صلب هذه المواجهة وهذا يجب ان يدفعنا كلبنانيين للتوحد خلف جيشنا الوطني في معركته المفتوحة مع هذا اﻻرهاب ، وان نحصن جبهته الداخلية والسياسية واﻻعﻻمية حتى يستطيع ان يستكمل بالتعاون مع المقاومةتحرير ما تبقى من ارضنا المحتلة ليس فقط المحتلة من العدو اﻻسرائيلي انما ايضا المحتلة من العدو التكفيري في الجرود الشرقية للبنان"، مضيفا:"هذه القضية اﻻمر ليست تفصيﻻ بسيطا انما هو متصل باستقرارنا الداخلي وبحماية امننا المستهدف ﻻسيما بعد التطورات التي حصلت في المنطقة وأخرها تحرير الموصل ، واليوم نحن مدعوون الي تحصين هذه الجبهة والى حمايتها وان ندفع باتجاه هذا انجاز هذا اﻻستحقاق لﻻطمئنان اكثر على امننا وعلى مستقبلنا وعلى وضعنا الداخلي".