دخل أحد العسس الى مقر مولانا الخليفة لاهثاً:
"جئتك باخبار سمان يا مولاي"
استبشر الخليفة وسأل: "خيراً ما عندك ايها العسسي؟؟"
" ومن أين الخير يا مولاي؟؟"
اعتدل الخليفة في مجلسه وزمجر: "هات ما عندك.."
وبدأ العسسي يدلي بتقريره:
"إني آتٍ من لبنان ورأيت العجب العجاب، وأشياء تثير الصواب. هوية بلد تتبدل وديانة تتغير.. نحن نضحي ونقاتل لنشر الاسلام، اما هناك فكل المسلمين تحولوا الى النصرانية...."
طار صواب الخليفة، وأمر بتجهيز عدة الاجتياح، وعديد القتال والسلاح، وفخخ السيارات وجهز الانتحاريين والانتحاريات، وكدس الفلوس، وجهز عدة حز الرؤوس... وطلب من العسسي أن يدله على المناطق المرتدة لتصبح فيها المعارك محتدة..
قال العسسي: "كل مناطق لبنان، واليها اشير بالبنان"
استغرب الخليفة ذلك وسأله: "كل لبنان؟؟ وكيف عرفت، يا ابن الاكارم؟"
تنهد العسسي وقال: " كنت ادور في الحارات واصعد سلالم البنايات فرأيت المسلمين وقد اخذوا عادات المسيحيين..
رأيتهم ينيرون الشموع متل قداديس النصارى، سمعتهم يدعون بدعاء النصارى: اعطنا خبز كفاف يومنا..."
ثارت ثائرة الخليفة وطلب من جيوشه ان تزحف الى لبنان..
ونحن نقول لهم يا جماعة داعش
القصة بسيطة وهينة
هذه المظاهر التي ترونها هي مظاهر غدت طبيعية في لبنان وليس لها اي بعد ديني.
نحن ننير الشموع بدل الكهرباء المقطوعة
وننادي بـ"خبزنا كفاف يومنا" بسبب انقطاع الكهرباء ايضاً وعدم قدرة البرادات على حفظ الاطعمة من يوم لآخر لذلك صرنا نكتفي بكفاف يومنا.
لنا الله في هذا البلد الذي لا نقدر على تسميته بوطن 
دفعوا مليارات الدولارات على الكهرباء منذ عشرات السنين ولم تأت حتى الآن وما زال النزف مستمراً
جابوا بواخر مدري من وين وما مشي الحال
مافيات عم تنفع بعضها دولة واصحاب مولدات وشركات خاصة عم تمص دم الشعب
ما بعرف لوين هـ"الاصلاح والتغيير" و"التنمية والتحرير" بدن يوصولنا اذا ما عرفوا يجيبوا كهربا
ولا قادر افهم كيف هالشعب بدو يكون عندو "الوفاء للمقاومة" اذا ما كان محصن من الداخل وتم تأمين متطلبات الحياة ألو...
ما بعرف كيف هالوطن بدو يدخل عصر "المستقبل" اذا حكامو قرطة حرامية وشعبو مجموعة زقيفة على الطالع والنازل
كل اهل السلطة هلق مطالبين انن يجيبوا الكهربا قبل ما يعطوا حجة لداعش حتى تجتاح لبنان.. او حتى كلنا ما نكفر فيهن وبهالبلد الزفت
(منقول)