ما زال الحوض الشرقي للبحر المتوسط يتأثّر بالمنخفض الهندي الموسمي بينما تتأثر الجزائر والمغرب واسبانيا بمنخفض البحر الأحمر الذي ينشط شمالاً ويرفع درجات الحرارة في اوروبا الجنوبية بسبب تدفّق الرياح المدارية الساخنة من الصحرا الكبرى. شمالاً، بحسب ما كتب الأب إيلي خنيصر المتخصص بالأحول الجوية على صفحته على فيسبوك.
وأضاف: "طقس لبنان ليوم الأحد مشمس وحار مع ارتفاع طفيف بدرجات الحرارة التي ستسجّل:
على الساحل: 33 درجة نهاراً و 25 ليلاً
طرابلس وعكار 35 و 33 نهاراً و 24 ليلاً
الجبال 1200 متر: 31 نهاراً و 20 ليلاً
في البقاع الأوسط والغربي: 36 نهاراً و 22 ليلاً
في البقاع الشرقي: 37 نهاراً و 23 ليلاً
الرياح: غربية سرعتها 7 كلم في الساعة، تنشط بعد الساعة الثالثة لتصل الى 40 كلم في الساعة على الجبال وفي البقاع و 35 كلم في الساعة في عكار والجنوب.
الضغط الجوّي : 1005hpa
الرطوبة: 78% على الساحل و28% في البقاع.
للإيضاح: هناك فرق بين المنخفض الجوي الذي يتكوّن من كتلة رياح وغيوم رطبة تشكل العواصف الرعدية وتساقط الأمطار ويسير فوق اليابسة او المياه، وما بين منطقة تكون قيم الضغط فيها منخفضة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وكثرة الرطوبة.
فمناطق الضغط الجوّي ذات قيم منخفضة، كلّما تعمّقت نزولاً ووصلت الى 990hpa، كلّما ازدادت قوتها وحرّكت المناطق المدارية التي تقع بين مدار السرطان ومدار الجدي التي تعتبر اكثر المناطق الحارة على الأرض، فهي تقذف بالهواء الساخن نحو القارات الشمالية، مسببة بارتفاع درجات الحرارة، والأهمّ، انها تسبب بتراجع النشاط القوي للمرتفع القطبي الذي يقذف بالتيارات الجليدية في فصل الشتاء نحو المناطق الواقعة على مدار السرطان، ويرفع فيها قيم الضغط ويعيد تمركز المنخفض الهندي الموسمي مكانه (جنوب الهند)".