أولاً: إبداعات الوزير باسيل ونجاحاته الباهرة...
بعد إبداعات الوزير باسيل في وزارات الطاقة والمواصلات والخارجية ونجاحاته الباهرة، ها هو يمُدُّ ناظريه ناحية وزارة النقل، فيطمح لاستلام ملفّها، وهو ملفٌ دسمٌ وزاخر بالصفقات والسمسرات والمنافع، فلا عجب أن يُطالب الوزير باسيل باستلامه، فهو قد يُفلح حيث أخفق الفاشلون.
ثانياً: الأرنبة والثعلب والفراش الناعم...
إقرا أيضا: جبران باسيل وفداء عيتاني ويزيد بن معاوية
التقى الثعلب بإحدى الأرانب، فراودها عن نفسها، فأبت عليه، فوثب عليها، فهربت، فلحقها حتى أمسك بها فوق جبّ بلّان، (والبلان نباتٌ برّي ذي أشواك خفيفة، يُستعمل للوقود )، وعندما أدرك غايته ونال مُنيته، ولاحظ بعض القبول من الأرنب، فقال يُواعدها: ألقاك غداً هنا، فقالت هازئة، وقد آذاها شوك البلان: نعم، وعلى فراشك الناعم هذا!
ثالثاً: باسيل والشعب العظيم...
الشعب العظيم، الذي خاطبه الجنرال عون عام ١٩٨٩، لا بُدّ سيُلاقي باسيل على "فراش" النقل، بعد أن خبر "فرشاته" الناعمة في المواصلات والطاقة والخارجية ورئاسة الجمهورية، وحقوق المسيحيين، وملفات النازحين السوريين واستعادة جنسية اللبنانيين المنسيّين، والآتي أعظم.