أدت اشتباكات مسلحة داخل باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس، اليوم الجمعة 14 تموز، إلى مقتل 3 فلسطينيين و شرطيين إسرائيليين..
وقالت دائرة الإعلام في الأوقاف الإسلامية: "إن الشرطة الإسرائيلية لاحقت 3 شبان داخل باحات المسجد الأقصى (صحن الصخرة) بادعاء إطلاقهم النار باتجاه أفراد من الشرطة بالقرب من باب الأسباط، وأصابتهم بالرصاص، وهم ملقون على الأرض في باحات الأقصى، ويمنع الجنود طواقم الإسعاف من الوصول إليهم".
وأضافت: "القوات الإسرائيلية، أغلقت المسجد الأقصى، ومنعت الدخول والخروج منه عقب عملية إطلاق النار، كما احتجزت حراس الأقصى ورجال الإطفاء".
من جهتها، قالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية إن 3 شبان فلسطينيين أطلقوا النار على أفراد من الشرطة في باب الأسباط، ما أدى إلى إصابة 3 من أفراد الشرطة بجروح، بينهم اثنان إصابتهما بالغة الخطورة فيما إصابة الثالث بين متوسطة وطفيفة.
وأشارت إلى أن منفذي العملية الثلاثة من بلدة أم الفحم بأراضي العام 1948، وقد استخدموا بندقيتين من نوع "كارلو" محلي الصنع ومسدسا في الهجوم، كما عثر على سكين بحوزتهم.
وأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي أغلق المسجد الأقصى أمام المصلين، وأعلنه منطقة عسكرية يمنع بموجبها على المصلين دخوله، إضافة إلى البلدة القديمة، كما منع إقامة صلاة الجمعة في الحرم القدسي اليوم، وهي المرة الأولى التي يعلن فيها منع إقامة صلاة الجمعة في "الأقصى" منذ العام 1967.
في غضون ذلك، دعا المفتي العام الفلسطيني إلى شد الرحال للأقصى والتواجد على الحواجز لإقامة صلاة الجمعة، مؤكدا أن لا قوة على وجه الأرض ستمنعهم من التوجه للأقصى وإقامة صلاة الجمعة فيه.