لم يعلن حتى هذه اللحظة عن سيران العمل بمشروع العقوبات الأميركية الإقتصادية على حزب الله.
فمنذ بداية العام تقريبا، بدأ الحديث عن نية أميركية لفرض حزمة جديدة من العقوبات الإقتصادية على الحزب وستطال العقوبات هذه المرة أيضا إضافة لحزب الله كل من حلفائه الأساسيين في البلد كفخامة الرئيس ميشال عون والرئيس نبيه بري.
وتطمح أميركا من خلال مشروع العقوبات هذا إلى تضييق الخناق على حزب الله وحلفائه داخل لبنان وخارجه للضغط عليه وإضعافه.
وقد ذهب أكثر من موفد لبناني إلى واشنطن للحديث عن هذه العقوبات ومحاولة لجمها إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل ولم تستطع تحقيق أي خرق وأقصى ما إستطاع الأميركي تقديمه للوفد اللبناني هو إقتراح فرض هذه العقوبات بطريقة متدرجة لا دفعة واحدة.
إقرأ أيضا :كلام نصر الله سيورّط الجيش في معركة مفتوحة؟
وفي هذا المجال ، من المتوقع أن يكون هذا الملف حاضرا في إجتماعات الرئيس سعد الحريري في واشنطن خصوصا أن الأمر له علاقة بمكونات وأطراف سياسية أساسية من صلب كيان الدولة اللبنانية كميشال عون ونبيه بري وأن الضرر سيلحق بالدولة ككل لا بالأشخاص المذكورين فقط كونهما يمثلان السلطتين الأولى والثانية في البلد وسيكون لذلك أثر كبير على الحياة السياسية والإقتصادية في لبنان وعلم كذلك أن زيارة الحريري مدعومة من عون وبري بالكامل ومن خلفهم حزب الله.