ابتكر علي ط. حيلة سهلة لسرقة بطاقات "فيزا كارد" للنازحين السوريين بعد إيهامهم بأنه سيساعدهم في استعمال الصراف الآلي، حيث كان يقوم باستبدال تلك البطاقات ببطاقات فارغة كانت بحوزته لهذه الغاية.
وينفي المدعى عليه ما اتهم به، فواجهه رئيس المحكمة العميد الركن حسين عبدالله بإفادات سوريتين وشقيق إحداهما بأنه كان يحتال على السوريتين ويسلب منهما بطاقة الفيزا ومبلغ من المال، لكن المدعى عليه أصرّ على نفيه فقرر رئيس المحكمة استدعاءهم الى جلسة يعقدها في الثالث من كانون الثاني العام المقبل.
وأفاد علي أثناء استجوابه أمس أمام المحكمة بأن دورية من "شعبة المعلومات" ألقت القبض عليه مباشرة بعد سحبه مالاً لإحدى السوريات من الصراف الآلي، وأنه عثر بحوزته على مبلغ مليون و250 ألف ليرة قال إنه يعود الى المدعو جعفر حلاوي، وأن هذا المبلغ عبارة عن قيمة سند، فقررت المحكمة ايضاً استدعاء حلاوي المذكور لمواجهته بالمدعى عليه. وأضاف أنه في إحدى المرات صودف وجود سوري أثناء قيامه بسحب المال من الصراف الآلي فطلب منه مساعدته كون السوري لا يعرف استخدام البطاقة وأنه سلّم كامل المبلغ الذي سحبه للسوري حيث إثر ذلك ألقت القوى الأمنية القبض عليه. وبادر الى السؤال: "هل أكون مجرماً إذا ساعدته وأنا لا أعرفه".
وبسؤاله عن إفادات "ضحاياه" الذين تعرفوا عليه في التحقيق الأولي، أكد المدعى عليه أنه لم تجرِ مقابلته بهم، طالباً من المحكمة مواجهتهم، فتقرر ذلك.