كحال باقي الديكتاتوريات في العالم العربي والإسلامي ، يتقن آل الأسد في سوريا فن مهنة سرقة الشعوب لإفقارها وإضطهادها.
ففي تقرير لصحيفة " بيلد " الألمانية ترجمه موقع " عكس السير " قالت فيه أن " عائلة الأسد تقوم بحسب ما صرح محققون بغسيل الأموال في عدة مدن أوروبية منها في فرنسا وإسبانيا وليختنشتاين ولوكسمبورغ إلى جانب عدد من دول الخليح العربي ".
وقد رصد المحققون نشاطا مهما لغسيل الأموال تقوم به عائلة آل الأسد في إسبانيا وتحديدا في مدينة ماربيلا حيث كانوا آل الأسد يقضون إجازاتهم في منتجعات فارهة .
وقد تم رصد حوالي 500 مليون يورو وفي شهري أيار ونيسان تم حجز حوالي ال 800 مليون يورو تعود لآل الأسد على شكل عقارات وسيارات وحسابات مصرفية ومجوهرات.
إقرأ أيضا : عملة الشرف السورية : الشهيد الطفل الذي فضح ديكتاتورية بشار الأسد
وقامت البنوك الإسبانية بتجميد أرصدة 16 شخصية إضافة لمراقبة 76 شركة بشكل مشدد إلتزاما بالعقوبات الإقتصادية المفروضة على نظام بشار الأسد.
ومن بين الأسماء البارزة في عائلة آل الأسد يبرز إسم رفعت الأسد شقيق الرئيس الراحل حافظ الأسد.
وتشمل التجارة السوداء عمليات غسيل للأموال وتهرب ضريبي ومخدرات جنت منها شخصيات من آل الأسد المليارات.
ومن المعروف أن نظام الأسد يحتكر الدورة الإقتصادية للدولة السورية ويتحكم بمفاصلها أناس ينتمون للعائلة أو مقربون منها وهذا ما جعل الشعب السوري يعيش في فقر مدقع ويهاجر لدول الجوار كلبنان للعمل حيث سجل وجود أكثر من 200 ألف سوري في لبنان قبل الثورة السورية.
ويقوم آل الأسد بسرقة أموال الشعب السوري للتمتع بها في أوروبا والعالم والترفيه عن أنفسهم فيما الشعب يعيش في فقر مدقع وهذا ما شجع الشعب السوري في 2011 للثورة على نظام آل الأسد.