قُتِلَ أميركيّان وبريطاني في المواجهات الى جانب "قوّات سوريا الديموقراطيّة" التي تخوض معركة لطرد تنظيم "داعش" من معقله في الرقة، وفق ما اعلن مصدر في هذه القوّات الثلاثاء.
ويبدو ان الثلاثة الذين تطوّعوا للقتال مع "وحدات حماية الشعب" الكرديّة، هم أوّل الأجانب الذين يلقون مصرعهم منذ بدء المعارك داخل المدينة السوريّة الشماليّة.
وفي بيان على موقعها الإلكتروني، اعلنت "وحدات حماية الشعب" ان الأميركيَّيْن روبرت غروت ونيكولاس واردن والبريطاني لوك روتر، كانوا بين 6 شهداء سقطوا على جبهة الرقة، من دون تحديد المكان بالضبط.
وكتب المصدر في تغريدة الثلاثاء، ان روتر وواردن "استشهدا في القتال في الخامس من تموز وتوفي غروت في اليوم التالي".
وفي شريط فيديو نشره المقاتلون الاكراد على تويتر، ظهر روتر بالزيّ العسكري حاملاً بندقيّة، وقال إنّه تلقّى تدريباً عسكريّاً ودروساً في اللغة الكرديّة منذ وصوله إلى سوريا في آذار 2017.
واضاف: "لقد كذبت على الناس الذين يهمّني أمرهم بالنسبة لمجيئي الى هنا. عدا ذلك، لست نادماً على قراري وآمل منكم أن تحترموا ذلك".
و"وحدات حماية الشعب" مكوّن رئيسي في "سوريا الديموقراطيّة"، وهي تحالف من المقاتلين الأكراد والسريان والعرب، تدعمهم قوّات التحالف التي تقودها واشنطن.
وفي الخامس من تشرين الثاني 2016، شنّت "سوريا الديموقراطيّة" عمليّة "غضب الفرات" لاستعادة الرقة. وبعد أشهر من المعارك في المحافظة المحيطة بها، دخلت المدينة في حزيران للمرّة الأولى.