اشار النائب خالد الضاهرإلى ان "المؤسسات لا يجوز أن ينازعها احد، فالجيش اللبناني والقوى الأمنية يجب أن تبسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية وألا تنازعها ميليشيا او عصابة أو أي سلاح آخر"، مشيراً إلى أن "وزير الدفاع كمسؤول في الحكومة يدافع عن الميليشيا المسلحة غير الشرعية ويدعمها تحت إسم المقاومة. وكما هو معروف ان وزير الدفاع هو وديعة النظام السوري وحزب الله في الحكومة، وبدلا ان يكون دفاعه وتمسكه بوحدة السلاح الشرعي في هذا البلد إذا به دائما يدافع عن السلاح غير الشرعي ويغطي هذا السلاح غير الشرعي ويريد من أبنائنا في عكارالذين ربيناهم بدموع عيوننا والذين لهم كرامة وحق في العيش بسيادة وحرية وإستقلال، يريد منهم أن يكونوا أضاحي لصالح المشروع الإيراني ولصالح النظام السوري في هذا البلد".
وفي مؤتمر صحافي رأى الضاهر أن "الإعتذار من أهالي العسكريين الجرحى ومن فقد عينيه يتحمل هذه المسؤولية وزير الدفاع. أيضا عليه أن يعتذر من أهالي الطفلة السورية التي سقطت ليس كما ادعى بأنها سقطت بسبب تفجير والدها لنفسه، والدها حي، وأمها حية، بل سقطت بسبب وقوع الحائط للخيمة التي تسكن فيها وهي خيمة جدرانها من الخفان بسبب إرتطام الملالة بهذا الحائط ووقوعه عليها. نعم على هذا الوزير ان يعتذر من الشعب اللبناني ومن العرب جميعا، لأنه بسياسته يؤدي إلى ضرب مصداقية الجيش، وكلنا يعرف الآن المنظمات الإنسانية والدولية كلها تركز على ما جرى من ممارسات، وإدعاء ان هناك من فجر نفسه بالطفلة اي والدها هو محض كذب وإفتراء، لذلك عليك ان تعتذر من اهل الطفلة ومن الذين تم تعذيبهم وقتلهم بعد الإعتقال لأنك مسؤول أمام اللبنانيين وامام العرب والعالم".
وطالب الضاهر رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة والحكومة وكل القيادات بألا تسمح بسقوط لبنان تحت الهيمنة الإيرانية عبر جندي ولي الفقيه في لبنان، عبر من يمسك بزمام السلطة في لبنان. انت يا وزير الدفاع تتحمل مسؤولية الطفلة التي ماتت والضحايا الذين سقطوا بعد الإعتقال، انت تتحمل مسؤوليتهم بل الكذب ايضا انت تتحمل مسؤوليته، لأنه لم يفجر احد نفسه، لا بالعسكريين ولا بأهله، هي بروباغندا لتبرير هذا الإجرام الذي حصل بحق الأبرياء والأطفال والنساء في المخيمات وترويعهم عند الفجر. نعم انت تتحمل ويجب أن تستقيل من هذا الموقع لأنك لا تحمي سيادة لبنان ولا تحافظ عليها".
كما توجه إلى "القيادات المسيحية في لبنان، لأنها هي الأكثر قدرة وتجربة وتمسكا بالحريات وبالديمقراطية، واقول ان لبنان وجد من اجلهم، لذلك فإن هذه التوجهات الآن من قبل بعض القيادات المسيحية ويتواطأ معها بعض القيادات الإسلامية هو ضرب لوجود لبنان، واستهداف لهذا الكيان، وإياكم ان تبقوا وتمشوا في هذا المشروع الإنتحاري، مشروع تظنون ان الجيش لكم. السلطة في لبنان ليست لكم، ليست لمؤسساتنا لا لرئيس الجمهورية ولا لرئيس الحكومة ولا للمؤسسات العسكرية والأمنية بل هناك هيمنة من قبل حزب الله ومن خلال ذلك يريدون تسخير كل المؤسسات العسكرية والأمنية من جيش وقوى امن والمؤسسات الدستورية والحكومة لتغطي جرائم حزب الله، لتعطيهم الشرعية، والإرهابيون حسب التصنيف العربي وجامعة الدول العربيةودول الخليج وفي الخارج، ان محاولة التعامي عن ضرب الحرية والتعامي عن السيادة اللبنانية من خلال الشعور بأننا غير مستهدفين وان فئة مستهدفة في هذا البلد امر خطير، ارجو مراجعته لأن لا المارونية السياسية افادت لبنان ولا السنية السياسية افادت لبنان، ولا الشيعية السياسية ستفيد لبنان، وسيدفع اللبنانيون جميعا ثمن هذه السياسات الخرقاء التي اقل ما اقول فيها انها سياسات عميلة لدول اجنبية، من ينفذ الأجندات الأجنبية الإيرانية والسورية وأي بلد آخر،إسرائيلبلد عدو وعملاء إسرائيل يحاسبون بالقانون، وهناك ايضا عملاء إيران او سوريا او أي بلد في اوروبا وفي الخارج او اي دولة عربية، هؤلاء العملاء لهذه الدول هل هم مقبولون في لبنان؟ هذه مخالفات للقانون وللدستور وللسيادة وللكرامة الوطنية".
ولفت الضاهر إلى انه "في اليوم الأول للنزوح السوري كنا نطالب عبرالأمم المتحدةبنشر الخيم وضبط النزوح لكن إرضاء للنظام السوري ولكي لا تتكشف الفضيحة بتهجير هؤلاء الناس، كانوا يريدون ان يطمسوا ان هناك تهجيرا ونزوحا ولم يسمحوا ببناء مخيمات تحمي هؤلاء مما يتعرضون له اليوم ومما يسبب هذا الأمن الإرهابي بحق هؤلاء وبما يؤدي إليه من ردود فعل".