قد تكونين من النساء اللواتي يتمتعن بنظرة منفتحة في ما يتعلق بالعلاقات، إلا أن الأمر يختلف كثيراً مع الزواج والالتزام الذي يتطلبه. كثيرة هي الزيجات التي تشهد حالات خيانة للأسف، وغالباً ما يكون الملل أو اضطراب الانسجام الحميم سببين شائعين، ولكن ليسا السببين الرئيسيين لهذه الخيانة.
يلفت خبراء العلاقات إلى أن الزواج والاكتفاء بشريك واحد في جميع الصعد، وخاصة في ما يتعلق بالعلاقة الجسدية له فوائد جمّة، أولاها أنه يؤدي إلى صحّة حميمية أفضل وشعور أكبر بالرضى. في ما يلي، ستجدين كيف أن الإخلاص للشريك يعطي الزوجين فوائد كثيرة على صعيد حياتهما الحميمة.
الفوائد الصحّية تزيد الإحساس والرغبة
عندما تجتمع الثقة، والصدق، والحميمية في العلاقة الزوجية، لا يمكن للتواصل الحميم أن يتحوّل أبداً إلى مهمّة شاقة أو واجب، إذ إن التواصل العميق الذي ينعم به الزوجان خارج غرفة النوم يعني أن الشريكين يمكنهما أن يتكلما بانفتاح وصراحة عما يريده كلاهما في حياتهما الحميمة. التواصل الصريح والصادق حول الرغبات سيؤدي بالتأكيد إلى تواصل حميم أفضل.
ستشعرين بقلق أقل حيال حياتك الحميمة
نعم، إن تشارك حياة كاملة معاً سيجعل التواصل الجسدي أكثر راحة، ولكن هذا لا يعني أنه يجب أن يكون مملاً. بعد سنوات على الزواج، يصبح لديكما تاريخ مشترك، أي إن كليكما يعرف جسد الآخر جيداً، وكيف يمنحه السعادة والرضى. هذه المعرفة ستمنحك الاطمئنان وستبعدك عن الشكوك والاسئلة التي كانت تساورك في هذا الشأن عندما كنتما عروسين جديدين.
من الأسهل أن تكتشفا الحميمية معاً
لا بأس بالعلاقة الحميمة المريحة، ولكن مع الوقت، ستعرفين أن اقتراح أشياء جديدة سيسعد زوجك ويحسن علاقتكما. هذا التجديد يكون غالباً مدفوعاً بمشاعر حب قوية لا تشعرين بها إلا مع زوجك، شريكك الحميم الأول والأخير.
يساعد على تنمية علاقتك الزوجية ونضوجكما على الصعيد الفردي
تساعد الأحاديث المرتبطة بالتواصل الجسدي على زيادة الحميمية في العلاقة الزوجية. وحين يكون زواجك جيداً، ستلاحظين أن الأمر سينعكس بإيجابية في غرفة نومك أيضاً. يمكنك أن تعتبري هذا الأمر بمثابة حلقة تزداد قوة مع الزمن وتمنحك نتائج عجيبة دائماً. هذا فضلاً عن أن معرفتك بأن زوجك لا يريد الاقتراب من امرأة غيرك يمنحك ثقة هائلة، أليس كذلك؟
(نواعم)