أوقف "حزب الله" قبل مدة قصيرة قيادياً متوسطاً كان مكلفاً بأحد الملفات الأمنية الحساسة، وذلك بعد شكوك تكونت لدى قيادة الحزب بحصول تجاوزات مالية منه.
وفي التفاصيل، فقد أفادت المعلومات أنه وبعد التحقيقات تبيّن أن القيادي المعتقل إختلس على مدى سنوات مبلغاً مالياً كبيراً جداً، مستفيداً من مسؤولياته وصلاحياته.
وأشارت المعلومات إلى أن الإجراءات الحزبية بدأت منذ فترة قصيرة، إذ تم تجميد عضوية القيادي بعد توقيفه والتحقيق معه، كما بدأت عمليات بيع لبعض أملاكه لإسترداد الأموال التي كان إختلسها من الحزب.
تجدر الإشارة إلى أن الحزب يعاني منذ بداية الأزمة السورية من أزمة سيولة، بسبب العقوبات المالية التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية عليه.