استوقفني تصريح السيد سامي خضرا الذي دعا فيه الفتيات إلى وضع صورة شجرة على "الفيسبوك" كبديل عن صورتهن الشخصية وما الإستغراب عندي زاد إلا بسبب بعض الفتيات اللواتي أيدن خضرا في هذه الفكرة.
نقاط كثيرة لم أفهمها ولم أستوعبها جيدًا "هل الوجه أصبح عورة؟"، "هل الفتاة في نظر هؤلاء الرجال مجرد عورة يجب ابقاؤها في المنزل للتمتع بها؟"، "هل الوقت الذي وصلنا اليه يلائم مثل هذه التصريحات؟!".
إقرأ أيضًا: سامي خضرة للمرأة على الفايسبوك : كوني شجرة !
أسئلة كثيرة دارت في رأسي وما وجدت حلًا الا الإنتفاضة على تفكير داعشي يشوه الإسلام من منطلق أهمية المرأة في المجتمع..
وما اللافت أكثر أن خضرا الذي يريد حصر المرأة بصورة شجرة كان يحاور فتاة في برنامج آراء وحلول ..
اليوم قد تدافع احداهن عن تصريحاته بحجة أن السيدة زينب عليها السلام كان أحدًا لا يرى وجهها وأنا سأدافع بحجة أن الوجه ليس عورة وأنا لست شجرة، أنا فتاة بمئة رجل وإن كان هذا الفكر موجودًا في ديننا فلماذا نعتب على داعش؟