أكّد عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري، أنّ "المؤسسة العسكريةهي نقطة إجماع وطني لا أحد يشكّك به"، مشيراً إلى أنّ "المؤسسة العسكرية أعلنت أنّها تقوم بتحقيق معيّن حول حادثّة معيّنة، وليس منطقيّاً ولا مقبولاً أن يمنع البعض من الحديث عن المؤسّسة أو تقييمها"، مشدّداً على أنّ "الأخيرة هي رمز حماية الوطن، ومحاولة البعض المتاجرة السياسيّة بحبّ المؤسسة العسكرية، غير صحيح. هناك مؤسّسات دستورية وقوانين مرعية، نحترمها جميعاً، ومن خلال هذا الإحترام، تسير الأمور بشكل طبيعي".
ورأى حوري، في حديث إذاعي، أنّه "يجب الإلتزام بالدستور والقوانين، والموضوعية بعيداً عن المزايدة في حبّ المؤسّسة العسكرية الّذي نتّفق عليه جميعاً"، لافتاً إلى "أنّنا ننتظر نتائج التحقيقات ونحن على ثقة بشفافية الجيش ولا شكّ أن المحاسبة ستتمّ في حال ثبوت أخطاء من قبل عناصر من الجيش".
وبموضوع عودةالنازحين السوريين، أوضح أنّ "الكثير من النازحين في تركيا عادوا إلى شمالسورياوعدد من النازحين في الأردن عادوا إلى مناطق في جنوب سوريا. أمّا النازحون فيلبنان، فقد أتوا من مناطق حصل فيها نوع من الإنتقال والفرز السكاني"، مؤكّداً أنّ "الحديث عن تواصل مباشر معالحكومة السورية، قائم أمنيّاً، وليس جديداً. وآلية العودة تحدّدهاالأمم المتحدةوالمنظمات الدولية، خاصّة أنها مرتبطة بمناطق لا زالت خاضعة لتعقيدات"، منوّهاً إلى أنّ "القرار بداية هو سياسي. ولتنفيذه، تكلّف الأمم بإجراء الإتصالات اللازمة".