أعلنت "هيئة تحرير الشام" الأحد، اعتقال عشرات العناصر التابعين لتنظيم "داعش"، أبرزهم واليه ومسؤوله الأمني في إدلب، إضافة إلى السيطرة على العديد من "الأوكار"، في عملية أمنية، بدأتها اليوم في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

وأفادت مصادر خاصة من سرمين بأن الاشتباكات استمرت حتى ليل الأحد على محور سرمين قميناس، حيث يوجد المقر الأكبر للجماعات التابعة لـ"داعش"، والتي كانت تنضوي سابقاً تحت لواء "جند الأقصى".

وأكدت المصادر لـ"العربي الجديد"، اعتقال المسؤول الأمني العام، الروسي أبو سليمان، إلى جانب "غرباء مهاجرين"، فضلاً عن العديد من المقالين من أهالي سرمين، بينهم قياديون من آل المحلول، وحسن آغا، وخاروف.

وأضافت المصادر أنه جرى، منذ صباح الأحد اقتحام سرمين من محوري مدينة إدلب غرباً وبنّش جنوباً، بمعدات وأسلحة ثقيلة، ولاقت قوات "هيئة تحرير الشام" مقاومة من المسلحين، أسفرت، بحسب المصادر، عن سقوط جرحى وإلحاق أضرار مادية بالمباني، قبل أن يتم اعتقال المسؤول الأمني والمسلحين الذين فرّ بعضهم شرقاً باتجاه مدينة سراقب.

وقالت "هيئة تحرير الشام" في بيان، إن العملية الأمنية أسفرت عن "السيطرة على 25 موقعا للخوارج واعتقال 100 أمني، فضلاً عن اعتقال ثلاثة انتحاريين كانوا يعدون أنفسهم للتفجير".