أكد قدري جميل زعيم حزب "الإرادة الشعبية للتغيير"، رئيس "منصة موسكو" السورية المعارضة أن الاجتماعات التمهيدية لممثلي منصات "موسكو" و"الرياض" و"القاهرة" في جنيف كانت إيجابية.
وفي حديث أدلى به للصحفيين عشية الجولة التالية من المفاوضات السورية المزمعة غد الاثنين في جنيف، قال: "لقد أجرى ممثلو المنصات الثلاث المذكورة طيلة الأيام الخمسة الماضية سلسلة من المباحثات والمشاورات التمهيدية في جنيف، واستطعنا خلال ذلك تحقيق بعض النتائج الإيجابية".
تجدر الإشارة إلى أن آخر مفاوضات السوريين قبل جنيف، كانت قد عقدت في أستانا عاصمة كازاخستان في الـ5 من الشهر الجاري، ووصفها ممثلو الدول الضامنة، وهي كل من روسيا وتركيا وإيران، بـ"الإيجابية".
وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبد الرحمنوف، الذي تلا البيان الختامي للمفاوضات، قال: "لقد حققت المفاوضات نتائج إيجابية واضحة تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا".
كما أعربت الدول الضامنة في البيان عن "ارتياحها إزاء التقدم الحاصل في رسم حدود مناطق وقف التصعيد في سوريا"، وكلفت فريق العمل المشترك "باستكمال مهامه على جميع الأصعدة التنظيمية والتنفيذية في جميع المناطق السورية" المتفق عليها.
ودعا الضامنون في البيان "جميع الأطراف، المنخرطة في الأزمة السورية إلى تفادي الاستفزاز وإطلاق التصريحات شديدة اللهجة والتهديد، منعا لتقويض نتائج أستانا الرامية لتفعيل عملية جنيف".
وتعود مبادرة أستانا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث حظيت بدعم وترحيب الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني وخلصت إلى الإعلان عن مفاوضات سورية سورية برعاية روسية تركية إيرانية تسبق العودة إلى مفاوضات جنيف ومقرراتها للتسوية في سوريا.