قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الأربعاء إن الولايات المتحدة مستعدة لأن تبحث مع روسيا الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار في سوريا بما في ذلك إقامة مناطق حظر جوي.
وأضاف أن الولايات المتحدة تريد أن تناقش مع روسيا الاستعانة بمراقبين ميدانيين لوقف إطلاق النار وتنسيق توصيل المساعدات الإنسانية للسوريين.
وقال في بيان قبل قمة مجموعة العشرين التي تعقد في ألمانيا هذا الأسبوع: "إذا عمل بلدانا معا لتحقيق الاستقرار على الأرض فإن هذا سيضع أساسا للتقدم نحو تسوية من أجل مستقبل سوريا السياسي".
ولم يتطرق البيان لمستقبل الرئيس بشار الأسد الذي دعت الولايات المتحدة خلال الصراع الممتد منذ ستة أعوام إلى تنحيه.
وقال تيلرسون إن روسيا ملزمة بمنع استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيماوية.
ويتوقع أن يجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ هذا الأسبوع وقال تيلرسون إن الأزمة السورية ستكون بين الموضوعات التي يناقشها الرئيسان.
وبينما تقترب المعركة ضد تنظيم الدولة من نهايتها قال تيلرسون إن على روسيا "مسؤولية خاصة" لضمان استقرار سوريا.
وأضاف أن على موسكو أن تضمن ألا يقوم أي فصيل في سوريا "باستعادة أو احتلال مناطق بشكل غير شرعي" بعد تحريرها من قبضة الدولة أو جماعات أخرى.
وتحاصر قوات مدعومة من الولايات المتحدة مدينة الرقة معقل التنظيم في سوريا.
وأشاد تيلرسون بالتعاون بين الولايات المتحدة وروسيا في إقامة مناطق عدم التصعيد في سوريا وقال إنها دليل "على أن بلدينا قادران على إحراز مزيد من التقدم".