علق رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" وزير المهجرين طلال أرسلان، في بيان على اللقاء الذي جمعه برئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط بالقول: "كانت جلسة جيدة مع وليد بك تباحثنا في خلالها في عدد من المواضيع المطروحة خاصة في ما يتعلق بموضوع ملف المهجرين ومشاكله المتراكمة عبر السنين والسبل لمعالجتها على قاعدة أهمية هذا الملف وانعكاسه على الوطن بشكل عام، أما الموضوع الثاني المهم الذي تداولناه هو ما تم بحثه في لقاء بعبدا حول ما كنا قد أكدنا عليه سابقا من حقوق للدروز، والتي يجب أن نتمسك بها ولا نغفل عنها طالما لا يزال البعض مصرا على تثبيت النظام العنصري القائم على التراتبية في المواطنة، إذ لم يدركوا بعد خطورتها وانعكاسها المهين على الإنسان اللبناني كإنسان اولا قبل أي شيء آخر".
وأضاف: "اتفقنا ان يبقى هذا التواصل قائما لعدم السماح لأحد أن يأخذنا بالحياء تحت عناوين براقة ولامعة بالشكل وفاقدة للمضمون الجدي بتطوير هذا النظام الجائر".
وختم: "شبعنا دروسا في إلغاء الطائفية والمذهبية التي لم نلق منها الا خطابات وبيانات وتصريحات ومؤتمرات شكلية فقط وفي الواقع كلما غصنا في أي موضوع يتعلق بأبسط حقوق الناس حتى بلقمة عيشهم، نرى أنفسنا نغرق أكثر وأكثر في دواوين المذهبية والطائفية البغيضة".