أعلن البنك المركزي الأوروبي تراجع استخدام عملة اليورو كعملة دولية بنسبة ملحوظة خلال العام الماضي. وأوضح تقرير حديث أصدره "المركزي الأوروبي"، أن المخاطر السياسية، وزيادة الإقبال على عملة الأسواق الناشئة، هي أسباب تراجع استخدام العملة الأوروبية في النطاق الدولي.
وأوضح التقرير أن أكبر تراجع شهدته العملة الأوروبية تمثل في استخدامها في مجال التمويل؛ نتيجة لارتفاع تكلفة التحوط مقابل انخفاض قيمته باستخدام المقايضات. وبنهاية العام الماضي بلغ إجمالي الاحتياطات النقدية العالمية من عملة اليورو 20% من مجمل الاحتياطات.
ومن جانبه قال "بينوا كوري"، عضو البنك المركزي الأوروبي، "بينوا كوري": "نريد أن تكون احتياطاتنا سائلة ومتوفرة بسهولة، وإذا نجحت هذه الخطوة، سنبذل المزيد من الجهد في مرحلة لاحقة". وأضاف أن العملة الأوروبية الموحدة لا تزال ثاني أهم عملة على مستوى العالم.