لم تمرّ حلقة برنامج "السلطة الرابعة" التي تقدمه الاعلامية ليندا مشلب على قناة "nbn" مرور الكرام، اما السبب في ذلك فيعود الى الاساءة التي بادر بها الضيف، مدير مركز "دال الاعلامي"، فيصل عبد الساتر، بحق مدير مركز الارتكاز الاعلامي سالم زهران.

واثناء استضافته ضمن البرنامج، اخطأت "مشلب" في ذكر اسم المركز الذي يديره "عبد الساتر" لتعرفه بمركز "الارتكاز"، فردّ عبد الساتر بشتم مدير المركز بكلمة نابية على الهواء مباشرةً استدعت ارباكاً لـ"مشلب".

الاساءة التي تنم عن "غيرة" واضغان شخصية يحمل "الضيف"، كانت سقطة مهنية "غير محسوبة النتائج" وكان من الافضل ان لا يقع فيها "اعلامي معروف" على الهواء وامام المشاهدين. ووصلت اصداؤها ثقيلةً الى المعنيين في nbn خاصة ان المقصود بها كان صحافي واعلامي معروف، ويعتبر من اقرب اعلاميي الثامن من آذار لرئيس مجلس النواب نبيه بري، فكانت الاساءة مضاعفة.

الاعلامي المقصود الذي شاء عدم التعليق على الحادث، لم يكن الحال بمثله عند ادارة الـ"nbn" المستاءة من الفعلة التي جرت على مرأى من المشاهدين. 

وأكد مدير إدارتها قاسم سويد انّ القناة المستضيفة، لا تتحمل مسؤولية الاساءة، بل هي على عاتق من قام بها، مقدماً اعتذاره للمشاهدين على ما شاهدوه.

وقال اننا وانطلاقاً من اننا اصحاب الدعوة، بادرنا للاتصال بالاعلامي الذي وجهت الاساءة اليه، شارحين الموقف ومقدمين اعتذارنا له، لكن الاعتذار الاساسي يبقى من واجب الاستاذ فيصل عبد الساتر، كاشفاً ان "كان يفضل ان تقفل الحلقة عند ما وصلت اليه، وان يبادر الى تقديم اعتذار من الشخص المقصود على الهواء مباشرةً".

وازاء ما حصل، ابدى "سويد" صراحةً، انّ ادارة قناة nbn اتخذت قراراً بمنع ظهور الاعلامي فيصل عبد الساتر على شاشتها نظراً لما صدر عنه، والعودة عن الخطأ تتوجب اعتذاراً مباشراً وعلنياً منه لتعود الامور الى نصابها.