رغم أن اللبناني نزار زكا ليس مواطناً أميركيّاً، بل يملك فقط إقامة في الولايات المتّحدة، تحرّكت هذه الدولة من أجل العمل لإطلاق سراحه من السجون الإيرانيّة، حيث هو موجود منذ 18 أيلول 2015، بعدما حُكم لمدّة 10 سنوات بالتعامل مع دولة عدوة ضدّ إيران.
وأقرّت لجنة الشؤون الخارجيّة في الكونغرس الأميركي، مشروع قانون بأن يعمل الرئيس الأميركي على اطلاق سراحه مع غيره من الأميركيين المحتجزين هناك. وسيُصبح هذا القانون ملزماً عندما يُقرّه الكونغرس.
وأضرب نزار زكا عن الطعام منذ نهار الاثنين، احتجاجاً على احتجازه ظلماً خلافاً لأبسط حقوق الانسان وللقوانين والمعاهدات الدوليّة.
وينتظر زكا جهوداً تُبذل من قبل السلطات اللبنانيّة من أجل الافراج عنه، خصوصاً وأنّها تتمتّع بعلاقات جيّدة مع ايران.
يُشار الى انّ التواصل بين زكا ومحاميه وعائلته محدود جدّاَ، إذا إنّه فقط باستطاعته الاتصال بهم لثوان محدودة.