اعتبر ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري، علي سعيدي، ولاية خامنئي أنها ولاية الله على الأرض، وأن الولي الفقيه لديه تواصل مع السماء، وأن دوره في مستوى دور النبي، وأن مبدأ ولاية الفقيه هو من أعظم تدابير الله لإدارة أمور الناس.
وحسب وكالة تسنيم للأنباء التابعة للحرس الثوري، أمس (الجمعة) في مدينة رشت شمالي إيران وخلال مراسم ذكرى مقتل قادة «حزب الجمهوري الإسلامي» (أول حزب تأسس بعد ثورة 1979) في تفجير مكتب الحزب قبل 35 سنة، وصف علي سعيدي الرئيس الإيراني بأنه منافق، لأنه قال إن شرعية الولي الفقيه تأتي من التأييد الشعبي.
وأكد أن الولي الفقيه لديه تواصل مع السماء، وأن ولايته هي ولاية الله على الأرض، وأن دور المرشد الأعلى يستوي مع دور النبي خلال فترة صدر الإسلام.
وأضاف أن من يعتبر شرعية الولي الفقيه بأنها تأتي من التأييد الجماهيري له، فإنه ينافق ويعادي جبهة الحق ويقف في صفّ المنافقين، مؤكداً أن هؤلاء لا يعتقدون بمبدأ ولاية الفقيه إلا على لسانهم، بالإشارة إلى حسن روحاني.
وأوضح أن ربط شرعية الولي الفقيه بالتأييد الشعبي ينافي أسس دين الإسلام، وأن دور الشعب هو التعاون في إقامة النظام الإسلامي وليس إعطاء الشرعية للولي الفقيه.
وبيّن علي سعيدي أن ولاية الفقيه هي من أعظم التدابير الإلهية لإدارة أمور الناس، وأنه لا يمكن حصر هذه الولاية بالزمان والمكان، مضيفاً أن مجلس خبراء القيادة في إيران مهمته كشف الشخص المؤهل لهذا المنصب، وليس إعطاءه الشرعية لأن شرعية الولي الفقيه هي من الله وليس من مجلس خبراء القيادة.
وشدد على أن طاعة الولي الفقيه هي كطاعة الرسول والأئمة الإثني عشر للشيعة.
ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري: خامنئي لديه تواصل مع السماء وولايته هي ولاية الله على الأرض
محمد المذحجي