أعرب رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، عن أسفه لـ"الصمت الأميركي تجاه انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم كشمير من قبل القوات الهندية"، مستنكراً "ما أسفر عنه اجتماع الرئيس الأميركيدونالد ترامب، برئيس الوزراء الهندي ناريندا ومودي، في واشنطن، الإثنين الماضي".
ولفت إلى أن "الرئيسين الأميركي والهندي لم يشيرا في مباحثاتهما ولا البيانات المشتركة الصادرة عنهما إلى أعمال العنف في إقليم كشمير المتنازع عليه بين إسلام آباد ونيودلهي"، مشيراً إلى أن "الصمت الأميركي اتضح عند "تجاهل الفظائع التي ترتكبها القوات الهندية ضد الكشميريين".
وعلى صعيد آخر، فرضت السلطات الهندية في إقليم كشمير، أمس، إجازة صيفية "مفاجئة" في جميع المؤسسات التعليمية بالبلاد مدتها 10 أيام تبدأ من السادس وحتى السادس عشر من تموز المقبل، للحد من مشاركة المواطنين في التظاهرات التي دعا إليها سيد صلاح الدين، زعيم حزب المجاهدين الكشميري.
وبدأ النزاع على الإقليم بين باكستان والهند منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، حيث نشبت 3 حروب، في أعوام 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخصٍ من كلا الطرفين.