استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل الذي قال بعد اللقاء: "جئنا لمعايدة سماحته ولنتمنى له سنة خير، وان شاء الله لا نرى سوى الفرح عند جميع اللبنانيين خلال هذه السنة، فتكون سنة فرح وخير للجميع وسنة سلام للبنان والمنطقة. دائما نحب ان نأتي لنسمع حكمته ونسمع منه كلاما وطنيا كبيرا كالعادة، وكذلك نضع أنفسنا بالتصرف من اجل بناء مجتمع يسوده عيش واحد، ونكون كلنا معا نعمل لبناء دولة تشبهنا. وأكدنا لسماحته ان كل اللبنانيين، الشباب والصبايا من كل الطوائف، لديهم الطموح نفسه لبناء الوطن، ولدينا الحلم نفسه، وهذا الحلم سنحققه إن شاء الله بهمة الجميع".
واستقبل المفتي النائب كاظم الخير على رأس وفد من صندوق الزكاة في المنية، في حضور المدير العام لصندوق الزكاة الشيخ زهير كبي، وبعد اللقاء قال الخير: "قدمنا لسماحته التهنئة بعيد الفطر السعيد، وبحثنا معه في أمور تتعلق بالوطن، وبمنطقة المنية تحديدا، متمنين أن تنسحب أجواء العيد على التوافق الذي كان في آخر شهر رمضان، قبل العيد، والذي انتج قانون انتخاب، وكان المبادر الرئيس الحريري منذ انتخاب رئيس للجمهورية الى تاريخ التوافق على قانون الانتخاب، وان شاء الله ينسحب الأمر على ما بعد فترة الأعياد وكل موسم الصيف الواعد بالنسبة الى اللبنانيين، آملين خيرا وتحديدا في الفترة المقبلة التي سيكون فيها تركيز والتفات الى الأمور المعيشية والحياتية للناس، من سلسلة الرتب والرواتب، الى الموازنة التي هي الباب الحقيقي لوقف الهدر والفساد في لبنان، وضبط الفاسدين في هذا البلد، إلى غيرها من الأمور التي تتعلق بحياة الناس. وسنرى مجلس الوزراء إن شاء الله متابعا لأمور المناطق كلها، ومنها الشمال التي أولاها الرئيس الحريري اهتمامه، وبالتأكيد سماحته أيضا له أياد بيضاء في كل التوافقات، وهو راع لهذه الأجواء وداعم لمنطقة المنية التي هي من المناطق المحرومة في لبنان".
وقدم الوفد الى المفتي درعا عربون محبة وتقدير.
والتقى دريان أيضا رئيس جمعية المقاصد أمين الداعوق الذي سلمه دعوة لحضور حفل تخرج الصفوف النهائية في ثانويات ومعاهد المقاصد يوم السبت المقبل في باحة كلية خالد بن الوليد- الحرج.