أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، عن أمل بلاده في أن إصغاء واشنطن إلى تحذيرات موسكو هو ما أنقذ سوريا من ضربة أمريكية جديدة.

وقال ريابكوف، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس: "صرحت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة في مجلس الأمن الدولي نيكي هايلي، يوم أمس، بأن التحذيرات الأمريكية حققت هدفها ودمشق لم تشن هجوما (كيماويا)، لكنني أود الاعتقاد بأن التحذيرات الروسية هي التي حققت هدفها والولايات المتحدة امتنعت عن تنفيذ ضربة جديدة".

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى غياب أي أدلة تثبت المزاعم بشأن تخطيط دمشق لشن هجوم كيماوي، مضيفا أن التصريحات الأمريكية شديدة اللهجة بهذا الخصوص لا تزيد الاحترام للسياسة الأمريكية تجاه سوريا.

وذكّر نائب رئيس الدبلوماسية الروسية بأن العلاقات بين موسكو وواشنطن تمر بمرحلة صعبة، لكنها ليست في أزمة، مشيرا إلى وجود فرص لتحسين هذه العلاقات، لا سيما عن طريق التعاون بين الدولتين في الشرق الأوسط.

وأضاف ريابكوف أن من المتوقع عقد لقاء بين وزيري الخارجية الروسي والأمريكي، سيرغي لافروف وريكس تيلرسون، على هامش اجتماع مجموعة العشرين المقبل في مدينة هامبورغ الألمانية.

وأكد نائب وزير الخارجية الروسي غياب الاتفاق بين موسكو وواشنطن في الوقت الراهن بشأن استئناف الاتصالات بينه ونظيره الأمريكي توماس شينون، مشددا على أن هذه المشاورات لم تلغ نهائيا إنما تم تأجيلها إلى حين تهيئة الظروف الملائمة.

 

روسيا اليوم