قالت إسرائيل إنها هاجمت موقعا عسكريا سوريا الأربعاء، بعد أن سقطت قذيفة مورتر شاردة من القتال الدائر في الحرب الأهلية السورية داخل مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وقالت قناة الميادين التلفزيونية اللبنانية، والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الهجوم الإسرائيلي استهدف قرية الصمدانية الشرقية بمحافظة القنيطرة قرب أراض اشتبك فيها مقاتلو المعارضة مع جيش النظام السوري خلال الأسبوع الماضي.
وسقطت القذيفة بينما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يزور بلدة كتسرين في الجولان على بعد نحو 20 كيلومترا من المنطقة، التي شهدت أغلب القذائف الشاردة من سوريا.
وقال نتنياهو: "قلت هنا إننا لن نقبل بانزلاق النيران إلى أراضينا، وإننا سنرد على أي إطلاق نار. خلال الكلمة التي ألقيتها سقطت داخل أراضينا قذائف أطلقت من الطرف السوري، وجيش الدفاع رد على ذلك".
وأضاف: "نحن نهاجم من يهاجمنا. هذه هي سياستنا، وسنستمر فيها".
وازداد خلال الأيام القليلة الماضية سقوط مثل هذه القذائف في الجولان من القتال الدائر في سوريا. وفي كل مرة ردت إسرائيل باستهداف مواقع للجيش السوري.
وظلت إسرائيل إلى حد كبير بمنأى عن الحرب السورية، واكتفت بالمراقبة من مرتفعات الجولان، ونفذت ضربات جوية من حين لآخر أو ردّت بإطلاق النار في مواجهة تهديدات محددة.
واحتلت إسرائيل هضبة الجولان في حرب 1967.