أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الأربعاء 28 يونيو/حزيران، أن أمام قطر خيارين لا ثالث لهما، إما الحفاظ على الأمن القومي العربي أو الاستمرار في تقويضه لصالح قوى خارجية.

وقال شكري إن على قطر أن تختار، بكل وضوح ودون أية مواربة، بين أن تكون طرفا يحمي ويصون الأمن القومي العربي، ويحافظ على استقرار ومقدرات الدول العربية الشقيقة، أو أن تستمر في محاولتها الفاشلة لزعزعة استقرار المنطقة، وتقويض الأمن القومي العربي، لصالح قوى خارجية أو جماعات مارقة، لفظتها المجتمعات والشعوب العربية.

وأضاف، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط: "إن المطالب المصرية معروفة وواضحة، ومن يرغب في الاستمرار بالتآمر على مصر وشعبها فسيكون أول من يكتوي بنار تآمره"، لافتا إلى أن "مصر مستمرة بكل حزم في مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، حتى يتم اجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع دعمه وتمويله".

تجدر الإشارة إلى أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد أعلنت، في الخامس من يونيو/حزيران الجاري، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، متهمة الدوحة بدعم التنظيمات الإرهابية.

بدورها، رفضت قطر الاتهامات الموجهة لها، مؤكدة أن الدول الخليجية الثلاث بالتعاون مع مصر تسعى لفرض الوصاية على قرارها الوطني، بحسب بيان الخارجية القطرية.

 

روسيا اليوم