لفت الدكتور جيلبير المجبر، إلى أنّ "هناك مجموعات من المجتمع المدني تشدّ إزرها لخوض المعركة الإنتخابيّة. كذلك، هناك المستقلّون يهيّؤن العدّة والعتاد للمشاركة في الإنتخابات النيابية، وهم يحملون راية التعبير عن مطالب وتطلّعات هذا المجتمع الحرّ".
وأشار المجبر في بيان، إلى أنّ "المرحلة الإنتخابيّة القادمة بعد 11 شهراً، قد تكون مرحلة تحضيريّة إنتقالية تحمل البلاد من حالة الجمود والركود المنعكسة على الوضع الداخلي، إلى مرحلة تكون هواجس الشعب وتطلّعاتهم هي في رأس القائمة"، منوّهاً إلى أنّ "لبنان اليوم يشهد حالة من الفوضى والقتل المتعمد والمتنقل، وشبابنا يرمون بأنفسهم في بئر الإدمان والتصرّفات الإجراميّة، لأنهم لم يجدوا في دولتهم من يحمل همومهم ومن يسمع لصرخاتهم ومن يهتف بأوجاعهم"، مشدّداً على أنّ "ليس هناك قيادة عادلة تتطلّع إلى بناء دولة ديمقراطيّة حقيقيّة، هدفها أوّلاً وأخيراً الإنسانيّة وحماية شبابها والمضي قدماً نحو بلد تكون فيه كرامة الشعب مصانة".
وناشد كلّ الطاقم السياسي، أن "يلتزم بالقرار الّذي يهدف إلى تحسين الوضع الداخلي والوضع الإنمائي في لبنان"، مركّزاً على أنّ "السياسةليست كرسيّاً في برلمان، فالسياسة العاقلة والحاكمة هي كرسي بين الشعب، تسمع لهم وتنادي بإسمهم وتضرب بسيفهم".