رفضت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيزر ناورت تقديم أدلة تثبت قيام حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بالتحضير لاستعمال أسلحة كيميائية.
وحول ما إذا كانت هناك أدلة بشأن خطة الأسد الخاصة بشن هجوم كيميائي، شدد على "اننا لن نكشف عنهالأن ذلك من اختصاص الاستخبارات. وكلكم تعلمون أن هناك مسائل تظهر أحيانا لا نستطيع التطرق إلى تفاصيلها، إلا أنها تلفت انتباه حكومة الولايات المتحدة على المستوى الأعلى".
وكان البيت الأبيض قد اتهم الحكومة السورية بالتحضير لشن هجوم آخر بالأسلحة الكيميائية، وحذر الرئيس السوري بشار الأسد بأنه سيدفع ثمنا باهظا هو وجيشه إذا نفذ هجوما من هذا النوع.