قال معهد واشنطن للدراسات في تقرير له، أن الصواريخ الباليستية الإيرانية التي أطلقتها باتجاه محافظة دير الزور في ١٨ الشهر الجاري، لم تصب أي هدف كما ادعى الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق.
وذكر تقرير المعهد أنّ الأهداف كانت تتمثل ببرجَيْن للاتصالات السلكية واللاسلكية ومبانٍ مرتبطة بهما في بلدة الميادين وشمالها على بعد 45 كيلومتر جنوب شرق دير الزور، ومبنىً غير معروف محاط بجدران على بُعد كيلومترين جنوباً.
وأكد التقرير أنه لا يوجد أي أدلة على أن أي منها أُصيب بضربات مباشرة، بسبب سقوط الصواريخ بعيداً عن أهدافها، وحتى عندما سقطت قريباً نسبيا فلم تحدث أي أثر.
وأشار التقرير إلى أنّ الضربات الصاروخية الإيرانية الأخيرة على منطقة الميادين كانت تهدف إلى ما سماه "تعزيز الردع الإيراني" وتحقيق أهداف انتقامية، إلا أنّ التقييمات الأولية المستقلة (المدعومة بالصور الجوية) تظهر أنّ أربعة من الصواريخ الستة التي تزعم إيران أنها أطلقتها لم تصب أهدافها، في حين أنّ تلك التي "أصابت" أهدافها لم تكن بالدقة التي زعمها المسؤولون في الحرس الثوري الإيراني.
إضافة لهذا التقرير يوجد أكثر من تقرير أخر نشرته أكثر من جهة أكدت أن عدداً من الصواريخ التي أطلقتها إيران انفجر في الجو فوق العراق، ما أكد فشل الضربة الإيرانية ككل، وأكد أن إيران ليست سوى نمر من ورق.