اشار القيادي في التيار الوطني الحر النائب السابق سليم عون إلى أن " دعوة اطراف الحكومة إلى اللقاء في بعبدا كانت فكرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هي لمنع تضييع الوقت"، لافتا الى انه "جرى الاتفاق على عدم الإنتظار في مدة التمديد الـ 11 شهرا والمبادرة بالعمل"، مؤكدا أن "المستفيد من هذا الأمر هم المؤيدين للحكومة والمعارضين لها على حد سواء"، مضيفا:"نسأل من يعتبر نفسه مستهدفا من لقاء بعبدا اذا استبب الأمن وبدأنا ننتج في العمل الحكومي هل سيتضرر؟ إلا إذا كان هدفه إفشال العمل الحكومي بحيث يعتبر إنجازات الحكومة لا تناسبه".
وفي حديث اذاعي لفت عون إلى أنه "في موضوع الكهرباء يوجد نقاش صحي وهناك عدة وجهات نظر وفي نهاية المطاف يتم الإتفاق على خطة معينة ويتم السير بها"، معتبرا أنه "في السابق تعودنا ان يتم عرض افكار للعرقلة اما اذا تم عرض افكار للاتفاق عليها فهذا امر جيد"، معتبرا ان "افرقاء المعارضة لديهم خشية من نجاح عمل الحكومة خوفا من ان يتم استثماره في الإنتخابات والرد عليهم يكون بنجاحنا"، مشيرا الى انه "في موضوع قانون الانتخابات الجميع قدم تنازلات والقانون الحالي ليس طموحنا رغم انه يرضينا وارى ان التنازلات التي قدمناها هي وسام على صدرنا".