أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين، ان سبب تغاضي الرئيس السابق باراك أوباما عن "التدخّل الروسي"، هو أنّه كان يتوقّع فوز هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسيّة الأخيرة.
 
وأضاف ترامب، خلال تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، أن "أوباما لم يرد زعزعة القارب"، معتبراً أنّه "تواطأ وعرقل".
 
وتابع الرئيس الاميركي: "القصّة الحقيقيّة، هي أن الرئيس أوباما لم يفعل شيئاً بعد أن أبلغ في آب عن التدخّل الروسي".
 
وصعّد الرئيس الأميركي في نهاية الأسبوع، هجماته على سلفه أوباما، الذي نشرت معلومات تُفيد بأنّه أبلغ منذ آب الفائت بتدخّل لموسكو في الانتخابات الرئاسيّة، مشيراً الى أنّه لم يتدخّل في الوقت المناسب.
 
وقال ترامب خلال مقابلة مع برنامج "فوكس اند فريندز"، إنّه "أمر غير معقول. إذا كانت لديه المعلومات، لماذا لم يفعلوا شيئاً؟ كان عليه القيام بأمر ما".
 
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الجمعة، أن وكالة الاستخبارات المركزيّة نبّهت أوباما منذ آب 2016، من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بقرصنة حسابات للحزب الديموقراطي بهدف إلحاق الضرر بكلينتون ومساعدة ترامب في انتخابات الثامن من تشرين الثاني.