إستنكر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن"العمل الإجرامي الذي إستهدف السعودية في حرمها المكّي،  وإعتبره إفلاسا لإدعاءات داعش الدينية المزيفة .
وفي تصريح له رأى الخازن ان "التفجير الإرهابي الأخير جاء  في أرض المقدسات السعودية ليؤكد، وبالمطلق، إفلاس الحركات التكفيرية من إدعاءاتها الدينية المزيفة،فقد سقط القناع الأخير عن وجه تنظيم داعش التكفيري القبيح، بأبلغ دليل ساطع، على أن لا بشاعة وشناعة توازي في قحتها وفجورها هذا الإرهاب الذي لا دين له ولا أيمفهوم أو ملاذ بشري، لأنه لا يميز بين المسلمين والمسيحيين، ولا بين البشر في جميع أصقاع المنطقة والعالم".