وسط القلق المتزايد من خلط عائلة ترامب بين أعمالها التجارية والحياة السياسية، ذكرت وكالة بلومبرغ أنَّ شركة إيفانكا ترامب نجحت في الحصول على موافقةٍ مبدئيةٍ لإطلاق خط أزياءٍ جديدٍ للملابس الداخلية النسائية.
ووفقاً لـ"بلومبرغ"، تعتبر العلامة التجارية الجديدة واحدةً من ضمن 3 علاماتٍ أخرى حصلت على الموافقة المبدئية منذ يوم الانتخابات بأميركا لحمل شعار إيفانكا؛ إذ حصلت من قبل على موافقةٍ لإطلاق خط أزياءٍ للملابس الفضفاضة والملابس الرياضية التي تحمل شعار إيفانكا.
وتضم أزياء إيفانكا بالفعل خطوط أزياءٍ للأحذية والمجوهرات والملابس الرياضية وحقائب اليد، كما ظهر اسم إيفانكا مؤخراً على منتجعات صحية داخل فنادق والدها في فانكوفر وواشنطن، والتي تقدم خدماتٍ علاجية مثل تدليك الأزواج مقابل 610 دولارات أميركية.
هذا، وقالت مُتحدِّثةٌ لوكالة بلومبرغ إنَّ إيفانكا ليس لها أي علاقةٍ بالمنتجع الصحي حالياً. كما بذلت إيفانكا جهوداً ظاهريةً لتنأى بنفسها عن علامتها التجارية قبل أن تحصل على منصبها كموظفةٍ من دون مرتبٍ في البيت الأبيض ربيع العام الجاري.
ومن تلك الجهود الفصل بين حساباتها على الشبكات الاجتماعية وحسابات علامتها التجارية، ومنع علامتها التجارية من استغلال صورتها في الدعاية.
ورغم ذلك، يحذر خبراء في أخلاقيات العمل من أنَّ مساعي علامتها التجارية ربما تنتهك بعض قوانين تضارب المصالح.
ومن جانبه، صرَّح غوردن ليبوتيز، المتحدث باسم منظمة "مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاقيات" أو Citizens for Responsibility and Ethics غير الربحية ومقرها واشنطن، لموقع "هاف بوست"، بأنَّ إضافة المزيد من الأزياء للعلامة التجارية سيضع إيفانكا تحت طائلة المسائلة القانونية بصورةٍ أكبر.
وأضاف ليبوتيز: "عليها أن تتخلص من كل مواطن تضارُب المصالح في ملفها، سواء بترك تجارة الملابس ككل، أو التخلّي عن جميع الأعمال التي يُمكن أن تؤثر على منصبها الحكومي. عادةً ما يضطر الناس إلى الاختيار بين العمل الحكومي والأعمال التجارية الخاصة، وهناك سبب لذلك".