عندما تتوقف عن مهمتها الاساسية وواجبها المقدس وهو تحرير الارض
ولا يمكن تبرير عدم مواجهة العدو بان العدو نفسه لا يريد او يخشى حرب المقاومة
هذه الاتهامات للملكة العربية السعودية بفتح الابواب للعدو الصهيوني والارهاب على لسان امين عام حزب الله في مناسبة اخترعها الفارسي لخلق اللبنة الاولى لنفوذه في المنطقة والعالمين العربي والاسلامي وهو ما يسمى بيوم القدس العالمي
التي لم تطلق سهما عبر قوس على طائر في فلسطين المحتلة منذ اربعين عاما وهي نفسها تطلق الصواريخ الباليستية على الاراضي السورية ومن داخل فارس نفسها
فاذا كانت السعودية تشكل محور نفوذ للعرب بعدما تشتت الامة وتشرذمت والقول ايضا لنصرالله فان فارس هي من اسهمت بخلق الفتنة والشرذمة والتشتت في العالمين العربي والاسلامي
لا يعنينا كنخب سياسية وثقافية حرب النفوذ بين السعودية وايران ولكن يعنينا بالمقام الاول
هل الاولى تحرير مزارع شبعا والاراضي اللبنانية المحتلة والجولان المحتل والقدس الاسيرة
ام نشوء محور نفوذ ايراني في العراق واليمن وسوريا ولبنان
صحيح ان شرف القدس يابى ان يتحرر الا على ايدي المؤمنين ولكننا نسال عن الانجازات والانتصارات العظيمة والالهية على العدو الصهيوني بعد عام 2000 وحتى اللحظة وماذا قدمت المقاومة الفارسية لفلسطين ستة اعوام على الحرب في سوريا ويقول نصرالله ان محور المقاومة حرر 30 الف كيلو من الارض في سوريا ممن من داعش وانه انتصر عندما التحمت الميليشيات الطائفية النسخة الاخرى من داعش على الحدود السورية العراقية ويعدنا بالنصر المحتوم
بعد ان اورد نصوصا من مؤتمر هرتسيليا الصهيوني الذي يؤكد فيه رعب الصهاينة وخوفهم من حرب حزب الله فلماذا النكوص عن حربهم يا سماحة السيد
ليس بالخطب والشعارات والحماس والانفعال سيحرر ارض
من يحرر الارض هم اهلها واهلها ليسوا من فارس يا سماحة السيد
في كل خطابك لم اسمع الا كلمة واحدة اؤيدك بها ولكنها ليست من صنع فارس
وهو ان الشعوب العربية لا يمكن ان تطبع مع اسرائيل وهذا قدرها هذه الشعوب يا سماحة السيد انت من اخرت نهوضها لمواجهة العدو الصهيوني
بحربك المعلنة عليها في سوريا الثورة
لا اسدك الروسي ولا نصرة وداعش ولا سفراء الفنادق من يمثل هذه الثورة العظيمة
فشهداء هذه الثورة ايضا عرب ودمهم احمر كماىتراب هذه الارض الطاهرة
وهم المؤمنون وهم المنتصرون